حكومة مالي تدين هجمات ماسينا وترتكب فظائع في كيدال


أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مالي مسؤوليتها عن الهجوم على دورية تابعة لفيلق أفريقيا شمال بير مساء الثلاثاء وأسفر الهجوم بحسب مصدر خاص عن "18 قتيلاً/12 جريحًا روسيًا و يحسب مصادر محلية لم تشارك القوات المسلحة المالية وأن الروس أختاروا الخروج بمفردهم مع مرشدين محليين.

إلى ذلك أعلن محمود باري، القيادي في حركة ماسينا حصار مدينتي كايس ونيورو في رسالة صوتية منسوبه له تناقلها رواد التواصل الإجتماعي.

وبرر قراراه بمعاقبة المدنيين على دعمهم للقوات المسلحة المالية.

وأضاف أن المدنيين تلقوا تحذيرات بشأن هذا الأمر عدة مرات

 من جهتها عبرت الحكومة المالية أمس الأربعاء عن إدانتها "ما اسمته الأعمال الإرهابية (هجمات الثلاثاء) متهمة دول لم تسميها برعايتها بهدف عرقلة تقدم تحالف دول الساحل الذي حقق تقدما ملحوظا في مجالي الدفاع والتنمية" على حد قول بيان حكومة مالي 

وأضاف البيان، الموقع من طرف وزير الإدارة الترابية واللامركزية الناطق باسم الحكومة الجنرال عبد الله مايغا، أن "هجوم قوات الدفاع والأمن (المالية) سيستمر ويتوسع، إلى أن يتم القضاء التام على ما وصفه بالإرهاب".


وتعرضت فجر الثلاثاء مواقع تابعة للجيش المالي في كل من "نيونو، ومولودو، وسانداري، ونيورو الساحل، وديبولي، وكوكي، وكايس"، لهجمات مسلحة تبنتها جبهة تحرير ماسينا التي ، تحدثت عن سيطرتها على "3 ثكنات" عسكرية، و"عشرات المواقع"، دون أن تقدم حصيلة لضحاياها.


‏‎وفي منطقة كيدال قامت قوات من الجيش المالي والفيلق الإفريقي التابع لوزارة الدفاع الروسية بإرتكاب جريمة جديدة في قرية ‎#جُنهان ، حيث قتلت شيخاً يدعى سيدي محمد أغ بيقه (85 عامًا)، وعرّضت ابنه تانهو لتعذيب وحشي مما أدى وفاته بعد ذالك، وقد جرح شخصين آخرین في نفس الحادثة أحدهم حالته خطيرة.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال