طبقا للنتائج النهائية للإحصاء 2023 في مقاطعة باسكنو بلغ عدد سكان المقاطعة 123337 نسمة وهي الاعلى على المستوى الوطني بعد العاصمة
يعيش شباب باسكنو أوضاع معيشة صعبة نتيجة البطالة وانعدام المشاريع التنموية وقلة الاستثمارات بسبب البعد الجغرافي للمقاطعة عن العاصمة الادارية نواكشوط والاقتصادية نواذيبو ويزداد الوضع صعوبة عندما نعرف الكم الهائل من اللاجئين الهاربين من جحيم الحرب في شمال مالي بين الحكومة المالية المدعومة من طرف
منذ عام 2012 بني مخيم امبره للاجئين من طرف المفوضية السامية للاجئين UNHCR وأصبحت مدينة باسكنو تعج بما يناهز 20 منظمة يفترض أنها تقدم الدعم والعون للاجئين والسكان المحليين الذين يستضيفونهم ولكن على أرض
المخيم يعاني الاهمال ويعيش اللاجئين خارجه ممن يسكنون قرى بلدية المكفه وفصاله اوضاع مأساوية جدا كما ان السكان المحليين لا يجدون اي وظائف او فرصة تذكر بسبب الفساد المستشري وسياسات التوظيف التي تفرض لغات اجنبية مثل الفرنسية على حساب اللغة الرسمية العربية المعمول بها في الدستور
تزدحم باسكنو بسيارات المنظمات الدولية وينتشر غبارها ليزكم انوف الشباب العاطل عن العمل من السكان المحليين واللاجئين ولا احد يجرؤ على المطالبة بأي حقوق لأنها منظمات دولية تحكمها قوانين خارج ارادة السكان واغلب موظفيها وعمالها أجانب من جنسيات افريقية وشرق اوسطية فرنكفونية وحتى المحلي منها خارج الحوض الشرقي من مناطق مثل سليبابي وروصو وكيهيدي وهناك احتكار للعمل فيها من طرف لوبیات فرنكفونية لا تريد ابناء المقاطعة ولا اللاجئين الناطفين
بالعربية بين عمالها لقد تراكم الاحباط والخيبة في نفوس السكان المحليين واللاجئين ولم يعد السكوت ممكنا ونحن كمنتخبين ملزمین بالدفاع عن حقوق ناخبينا وأهلنا من اللاجئين الذين يتقاسمون معنا البسيط الذي نملكه ويعانون من الأهمال رغم أن الميزانيات الفلكية لهذه المنظمات هي من أجل توفير الاساسيات لهم ولكن ما يحدث على أرض الواقع مختلف عما يفترض أن يكون هو سبب تواجدها في المقاطعة.
عبدالله ولد سيدي