أدان المجلس الاجتماعي الأعلى لتوارق ليبيا بقيادة الشيخ مولاي اقديدي ما نقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن مؤسسة ميد أرو الإيطالية بتاريخ 29/06/2025 من معلومات مغلوطة وغير موثقة تحمل اتهامات خطيرة لمكون التوارق في ليبيا وتصفهم بالمرتزقة.
وأضاف المجلس في بيانه أن هذا يعد خطاب مضلل يحمل عبارات الإساءة والتشويه والتشهير والتحريض على الكراهية ضد مكون أصيل من مكونات المجتمع الليبي يعمل أبناؤه إلى جانب إخوانهم من المكونات الأخرى في كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية بالدولة.
ونبه البيان الى ان مثل هذا الخطاب لا يصدر الا عن مصادر مشبوهة تعمل على احداث شرخ في النسيج الاجتماعي الليبي و إذكاء الفتنة والنعرات بين أبنائه في وقت نحن احوج ما تكون فيه لتغليب لغة العقل والحوار لبناء مصالحة وطنية حقيقية يكون فيها الليبيون متساوين في الحقوق والواجبات تحت مظلة الوطن ليبيا.
واستطرد البيان قائلا نعبر عن استنكارنا بصدور هذا الخطاب من مؤسسة معروفة نفند ما جاء فيه شكلا ومضمونا فإننا ندعو الجهات ذات العلاقة بالدولة الليبية الي اجراء تحقيق شفاف لمعرفة ملابساته ومن يقف وراءه ومطالبة السلطات الإيطالية بالضغط على هذه المؤسسة السحبه وتقديم اعتذار رسمي للشعب الليبي عامة ولمكون التوارق خاصة
واختتم المحلس بيانه بدعو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لاتخاذ موقف صريح اتجاه مثل هذا الخطاب الإعلامي الذي يحرض على الكراهية ويهدد السلم المجتمعي كما نؤكد باننا لن نقف مكتوفي الايدي تجاه أي اعتداء ينال من وطننا وابنائنا.
وكانت بعض وسائل التواصل الاجتماعي قد نقلت عن مؤسسة ميد أرو الإيطالية بتاريخ 29/06/2025 أن رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة قد يستعين بكتيبة من التوارق وصفهم بالمرتزقة لحسم صراعاته ضد بعض خصومة وهو ما أثار موجة غضب واستنكار في المجتمع التارقي داخل ليبيا وخارجها