وصفت جبهة تحرير أزواد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا حول وثيقة المصالحة بأنها "لا تمت بأي صلة لمسار سلام حقيقي، ولا تشكل بأي حال من الأحوال استجابة للظلم القائم".
وصفت الخطوة بأنها مسرحية جديدة ومناورة لتلميع نظام "فاقد للشرعية".
وأعتبرا الجبهة ألا الطابع الشكلي لهذه الوثيقة، ولا الغطرسة في تصريحات غويتا ستنال من التزامها الثابت تجاه استرجاع كامل أراضي أزواد، وتمكين شعبه بالوسائل التي يراها مشروعة وسيادية.
وجددت الجبهة "رفضها لعرض أي وساطة أو مفاوضات مع نظام أثبتت ممارساته ضد الشعب المالي والأزوادي خصوصا، أنه غير مؤهل أخلاقيا وسياسيا، فضلا عن عجزه عن الوفاء بالتزاماته السابقة وهو ما فاقم الأزمات التي تعصف بمالي وتهدد استقرار المنطقة".
التسميات
الأخبار