أعلنت مجتمعات إيمغاد في منطقة كيدال انضمامها رسمياً إلى جبهة تحرير أزواد (FLA)، وذلك في بيان صادر عن ممثلي المجتمع عقب سلسلة مشاورات موسعة مع أطر وضباط الجبهة.
وأوضحت مجتمعات إيمغاد أن هذا القرار جاء رداً مباشراً على ما وصفته بـ"المجازر والانتهاكات المروعة" التي ارتكبتها القوات المسلحة المالية بالتعاون مع مجموعة فاغنر الروسية والفيلق الافريقي ضد السكان المدنيين في عدد من مناطق الإقليم.
ويأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد الهجمات التي تشنها قوات الجيش المالي مدعومة بمرتزقة فاغنر والفيلق الأفريقي، ما تسبب في موجة نزوح واسعة وجرائم طالت المدنيين، وسط صمت رسمي من باماكو وتجاهل دولي مستمر.
من جهة أخرى أصدرت الجبهة بيان موجه إلى السكان القريبين من المناطق القريبة من مسرح العمليات المرتقب يدعوهم إلى أخذ الحيطة والحذر، نظرا لوجود خطر حقيقي باندلاع مواجهات مسلحة.
و أضاف البيان حرصا على سلامة الأرواح البشرية، يُطلب من السكان المدنيين الإبتعاد مؤقتا عن هذه المناطق التالية: كيدال، أنفيف، أغلهوك، تساليت ميناكا، غاو، أنسنغو بوريم، تمبكتو، غوندام نیافونكي، بير، وليره والطرق الرئيسية المؤدية إليها.
و أختتم البيان بالقول إن الجبهة تجدد تأكيد إلتزامها بالدفاع عن شعب أزواد بكافة مكوناته دون أي تمييز، مع التأكيد على المسؤولية، والحذر، والتعاون من قبل السكان المحليين خلال هذه الفترة.
التسميات
الأخبار