التقى المبعوث الأمريكي، وهو مقدم سابق في القوات الجوية الأمريكية وخبير إقليمي، بالسلطات المالية، بمن فيهم وزيرا الخارجية والأمن.
ناقش المسؤول الأمريكي تعزيز التعاون الأمني. وفي السفارة الأمريكية، استضاف ندوة صحفية مع السفيرة راشنا كورهونن لتسليط الضوء على الخبرة الأمريكية في مكافحة الإرهاب.
ويرى مراقبون أن وراء إعلانات الشراكة، يكمن رد فعل أمريكي على النفوذ المتزايد لروسيا، التي كان لها حضور قوي في مالي عبر مجموعة فاغنر ثم الفيلق الأفريقي منذ انسحاب القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة.
وقال رودولف عطاالله أن مالي "حرة في اختيار شركائها"، مشددا على إمكانية تقديم دعم مباشر ضد الجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة الساحل وهو تأكيد على أن واشنطن تريد أن تبقى لاعبًا رئيسيًا في منطقة الساحل، رغم الفراغ الذي تركته القوى الأخرى.