مواجهات بين الجيش المالي وكتائب ما سينا قرب الحدود الموريتانية

 


حسب آخر الأنباء الواردة من مالي، نفذ مسلحو كتيبة ماسينا اليوم هجمات دامية وعنيفة استهدفت تجمعات للجيش المالي في منطقة #گوگي_مالي، الواقعة على مقربة شديدة من الحدود الموريتانية.

وأسفرت الهجمات حسب مصادر إعلامية عن إحراق مقرات الدرك والحرس الوطني، قبل أن يتجه المسلحون نحو بلدة #انيور التي تبعد نحو 60 كيلومترًا فقط عن الأراضي الموريتانية، حيث يخوضون في معارك شرسة ضد حامية الجيش هناك.

وقد تعرضت سبع بلدات مالية لهجمات متزامنة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء الأول من يوليو، وفقًا لبيان صادر عن قيادة الأركان العامة للجيش المالي.

وتحدث البيان عن "هجمات منسقة" على بلدات كايس، ونيورو الساحل، ونيونو، جنوب البلاد، على طول الحدود السنغالية والموريتانية.

وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)، مسؤوليتها عن الهجمات وقد تكبد الطرفين خسائر فادحة حسب مصادر مستقلة.

في الجهة الغربية، شهدت مدينة #خاي بدورها هجمات مباغتة وعنيفة، نفذها مقاتلون من نفس الحركة، في تطور ميداني ملفت للانتباه.

ويأتي هذا التصعيد في وقت ينشغل فيه "#الفيلق_الإفريقي" بعمليات عسكرية واسعة في إقليم #أزواد، تستهدف بشكل أساسي مدنيين عزل، مما يثير تساؤلات حول أولويات التدخل الإقليمي والدولي.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال