لايختلف إثنان حول عدالة قضية أزواد وتأثيرها على مجمل الوضع في منطقة الساحل وتتلخص في معاناة شعب محروم من أبسط حقوقه الأساسية في الحياة و التنمية وتقرير مصيره.
نحن في عالم تتزايد فيه الصراعات على النفوذ والمصالح بين الكبار و كل طرف يسخر ٱلته الإعلامية لنصرة القضية التي تخدم مصالحه الجيوسياسية مثل دعم باكستان لقضية كشمير بسبب صراعها مع الهند ودعم الجزائر القضية الصحراوية على خلفية تنافسها الإقليمي مع المغرب ومع ذلك لم نرى أي طرف إقليمي او دولي يدعم عدالة القضيةالأزوادية التي سبقت أغلب هذه القضايا وعانا شعبها أكثر من غيره.
إننا نناشد أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية في هذا العالم لدعم قضية شعب أزواد العادلة ومنحها ما تستحق من التعريف بها ونصرتها على كافة الأصعدة والمستويات من أجل أمن واستقرار القارة الإفريقية وأستغرب كل هذا التجاهل لهذه القضية العادلة بكل ما تعنيه العدالة من كلمة .
بقلم : عبد الله ولد سيدي